المسجد شيده هاندان آغا، أحد رجال السلطان محمد الفاتح في القرن الخامس عشر.
تم تزيين الجدار بالموزاييك من إزنيق التي أضيفت في القرن السادس عشر والسبع عشر، بالإضافة إلى البلاط من مايوليكا الذي أضيف في القرن التاسع عشر
تم تجديد البنية في فترة السلطان أحمد الثالث (۱۷۰۳-۱۷۳۰) على يد مدير الأسطول كبللي زاده محمد بك، وأضيفت غرفة السلطان في فترة السلطان سليم الثالث (۱۷۸۹-۱۸۰۷).
في ستينيات القرن الماضي، خضعت للبناء لإصلاح شامل من قبل الأوقاف. في البداية كان الطابق السفلي يُستخدم كمرسى للقوارب، لكن بفعل ردم شاطئ خليج القرن الذهبي فقدت هذه الميزة.
خصائصه البارزة:
هو مبنى ذو تخطيط مستطيل قريب من المربع، مع سقف مائل مغطى بالقرميد.
المئذنة مبنية من الطوب ومغطاة بالجص والدهان، وتستقر على قاعدة مربعة. تحت الشرفة توجد عوارض حجرية.
المسجد مبني على مساحة ۳۰۰ متر مربع، ومساحته الإجمالية مع الفناء هي ٤۷۰ متر مربع.
يقع قصر الحُنكار ذو الطابقين الذي أمر ببنائه السلطان محمود الثالث بجانب المسجد. في الطابق العلوي، يوجد تصميم من غرفتين، بينما في الطابق السفلي يوجد مكان واسع بدون تقسيمات.
المكان المخصص للصلاة الأخير عرضه أربعة أمتار ويغطيه سقف خشبي مسطح.