تضررت بعض أجزاء المجمعبعد الحريق الذي اندلع عام ۱۹۱۷، وفي عام ۱۹۲۵خلال توسيع طريق أوسكودار-بيكوز، هدمت الجدران المحيطة بالمسجد، والأبواب الثلاثة للفناء، والمقبرة.
جددت مئذنة المسجد بعد زلزال عام۱۸۹٤ .
خلال القرن العشرين أجريت العديد من الترميمات، وتُعد الضريح والمسجد من الأجزاء التي وصلت إلينا حتى اليوم.
خصائصه البارزة:
جامع إسكندر باشا، الذي بُني على يد المعمار سنان، كان في البداية كلية متكونة من المسجد، المدرسة، الضريح والحمام. ومع ذلك، لم تصل أقسام الحمام والمدرسة إلى يومنا هذا.
المسجد ذو مخطط مستطيل أفقي، وهو أحد المساجد ذات السقف التي صممها المعمار سنان، ويعد مثالًا ظريفا على العمارة العثمانية الكلاسيكية
المسجد جدرانه مبنية بحجر الكوفكي المكسّر، ويحتوي الواجهات على نوافذ موزعة على صفين؛ النوافذ السفلية مستطيلة الشكل، أما النوافذ العلوية فهي ذات أقواس مدببة ومغطاة بشبكات من الجص.
المسجد يحتوي على مكان مخصص للصلاة الأخير إغلاقه لاحقًا بجدران خشبية. في الواجهة الشمالية التي تحتوي على الباب الرئيسي، توجد ثلاث عشرة نافذة مرتبة فوق بعضها البعض.
المئذنة الواقعة في الزاوية الشمالية الغربية لها قاعدة مربعة ومقطع متعدد الأضلاع. المقرنصات الدقيقة تحت الشرفة تمثل مثالًا ظريفا على عمالة الحجر الكلاسيكي العثماني.
يوجد سقف خشبي مزخرف بخطوط في الداخل، ووفقًا لما حكاه أوليا جلبي، كان سقف المسجد مغطى بالرصاص في وقت ما.
النوافذ وعمالة القلم على الأبواب في جزء الحرم وهي أمثلة ظريفة من فنون العثمانيين. على الباب توجد نقوش عربية تتكون من ثلاثة أبيات شعرية مكتوبة بالخط الثلثي
الضريح الذي دفن فيه غازي إسكندر باشا وابنه أحمد باشا، ذو جدران حجرية وسقف خشبي، ويضاء بواسطة ستة عشر نافذة موزعة على أربعة واجهات.