في عام ۱٤۷۵حولت كنيسة ميسا دومينكو (عزيز/سن كنيسة القديس دومينيك) إلى جامع على يد السلطان محمد الفاتح.
رمم في الفترة من ۱۵۹۵ إلى ۱٦۰۳ في عهد السلطان محمد الثالث.
في عام ۱۷۳۵-۱۷۳٤ وسع المسجد على يد الزوجة الثانية للسلطان مصطفى الثاني صالحة سلطان، وأضيفت نافورة جديدة
في عام ۱۸۰۷ تعرض ترميم المسجد لحريق.
بين عامي ۱۹۱۹-۱۹۱۳ أجري ترميم شامل للمسجد، وتم إضافة صلاة آخر وتوسيع المسجد
خصائصه البارزة:
إنشاء جامع العرب نتيجة تحويل كنيسة ميسا دومينكوإلى جامع، التي كانت واحدة من أكبر الكنائس في إسطنبول بعد الفتح. يُعتقد أن اسم الجامع تغير إلى “جامع العرب” بسبب استقرار المسلمين العرب الذين هاجروا من إسبانيا في هذه المنطقة.
المسجد له تصميم مستطيل وطويل، ويتميز الجزء الواقع في اتجاه القبلة بالطراز القوطي. القباب القوطية والمنارة المتصلة بالبناء القيام من فترة الكنيسة.
إعتبار المنارة مشابهة لمنارات مسجد الأمويين في سوريا ودمشق، مما أدى إلى ظهور أسطورة خاطئة تفيد بأن البناء يعود إلى العصر الأموي.
في الترميم الذي أُجري بين عامي ۱۹۱۳ و۱۹۱۹، وجد تحت أرضية المسجد على شواهد قبور إيطالية، وقد نقلت إلى متحف الآثار.
المحراب ومنبر السلطان في الطراز الباروكي، وصودف على اسوار من العهد البيزنطي في الممر أسفل المنارة.
المسجد هو أحد الأمثلة النادرة التي تعكس مزيجًا من الأساليب المعمارية العثمانية والبيزنطية واللاتينية، ويعتبر من بين أكثر المباني إثارة للاهتمام في إسطنبول.