فقد المسجد منارته في زلزال عام ۱٨٩٤، ثم تم إعادة بنائها لاحقًا.
مر المسجد بعدة ترميمات، بما في ذلك ترميمات شاملة بين عامي ۱٩٥٥-۱٩٦۳ وعام ۲۰۱۲-۲۰۱٥، وبعدها تم فتحه للصلاة.
خصائصه البارزة:
المسجد هو جزء من مجمع يتكون من مدرسة دينية، ضريح، ونافورة. يقع المسجد في المركز، بينما تتوزع المدرسة الدينية والضريح حول ساحة المسجد. بجانب باب المدخل، على شارع فشاني، توجد نافورة مصنوعة من الحجر المقصوص بإطار مستطيل.
تم بناء المسجد بجدران مزيج من الحجر والطوب، مما أضفى على مظهره الخارجي ألوانًا حمراء وبيضاء. كما أن مئذنته، التي تغطيها القبة الرئيسية، سميكة الجدار ولها شرفة واحدة. يحيط بالفناء الداخلي ۱٧عمودًا وأروقة ذات ۱٥ قبة، ويعكس النافورة التي تتوسطها وتحتوي على ٨ أعمدة جماليات العمارة العثمانية التقليدية.
الضريح ذو مخطط ثماني الأضلاع، ويتيح المدخل عبر رواق مكون من ستة أعمدة، ويأخذ الضوء من نوافذ عيون النمل التقليدية. مدفون في الضريح زال محمود باشا.
يحيط بالمحراب بلاط إزنيك عالي الجودة يعود إلى تلك الحقبة. إن النقش الحجري على المنبر دقيق للغاية. أما ترتيب النوافذ في المسجد، فهو يختلف عن بقية أعمال سنان حيث تم ترتيبها في صفين مزدوجين وعلى فترات متقاربة على الجدران الجانبية.