تَمَّ تجديد المسجد الذي تدهور مع مرور الزمن بين عامي ۱٩٧۰ و ۱٩٧٥ بفضل تبرعات الناس ومن خلال الجمعية المعنية بالمسجد، وتم إعادة بنائه وفقًا للنسخة الأصلية وافتُتح للعبادة. وخلال هذا التجديد تم الحفاظ على هيكله الخشبي وسقفه المائل.
خصائصه البارزة
تم بناء المسجد بسقف خشبي وهيكل عُلوي. في الطابق السفلي يوجد حوض وضوء (شادروان). المحراب من الرخام، والمنبر والمقعد الخشبي من الخشب. باب المدخل يمتد على طول الجدار، وهناك مأذنة للنساء مزودة بسور خشبي على أربعة أعمدة خرسانية.
على الجدار الأيسر يوجد نافذتان في الأعلى ونافذتان في الأسفل؛ وعلى الجدار الأيمن توجد ثلاث نوافذ في الأعلى وثلاث نوافذ في الأسفل.
مئذنة المسجد تقع على الجانب الأيسر من المسجد على الشارع، ومدخلها في داخل الحرم على الجهة اليسرى.
تم بناء المنبر من قبل قاضي الأناضول الشيخ زاده محمد أفندي. أما مؤسس المسجد، عجم حسين أفندي، فكان مسؤولاً في قصر السلطان عن تأمين المواد مثل القماش والمنديل والخرقة ككبير تجار السوق.