في فترة الإمبراطور البيزنطي السادس ليون، كانت الكنيسة تحت إشراف الأدميرال قسطنطينوس ليبوس (كنيسة). تم تحويلها إلى مسجد بواسطة فنارزاده علاء الدين علي أفندي.
معمار :
غير معروف
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
بين عامي ۱۲٨٦ و۱۳۰٤، تم إضافة كنيسة ثانية إلى المبنى بواسطة الإمبراطورة ثيودورا باليولوجينا؛ وفي القرن الرابع عشر، تم إضافة النارتكس (الردهة) والكنيسة الصغيرة (الشمبان) إلى المبنى.
تم تحويل المبنى إلى مسجد في عامي۱٤٩٧-۱٤٩٨، حيث أُضيفت المئذنة وأُجريت بعض التعديلات الداخلية. بعد أن تضرر المبنى في حريق عام ۱٦۳۳، تم ترميمه بواسطة الصدر الأعظم بايرام باشا في عام ۱٦۳٦، ليُستخدم مسجدا بعد ذلك.
تعرض المبنى لحريق في عام ۱٧٨۲، ثم خضع لأعمال ترميم شاملة في عامي ۱٨۳۱-۱٨۳۲.
بعد حريق فاتح في عام ۱٩۱٨، ظل المبنى في حالة خراب لسنوات طويلة، ثم خضع لأعمال ترميم في عقدي ۱٩٦۰ و۱٩٧۰.
خصائصه البارزة:
كان المبنى يُسمى في الفترة البيزنطية “دير ليبوس”.
يتكون المبنى الرئيسي من ثلاثة أجزاء متصلة: “الكنيسة الشمالية”، “الكنيسة الجنوبية”، والممرات على شكل حرف L التي أُضيفت في القرن الرابع عشر. الكنيسة الشمالية تتبع تخطيط “صليب يوناني مغلق” وتُظهر القباب والأعمدة الحلقية المعمار البيزنطي الأصلي.
على الواجهة الجنوبية، توجد زخارف فسيفسائية بيزنطية، وفي الكنيسة الشمالية تم العثور على أيقونة “آيا إيفدوكيا” وغيرها من بقايا فترة البيزنطية.
المئذنة والمحراب وبقايا الكنيسة المضافة تعكس الهوية المسجدية للمبنى في الفترة العثمانية.
في حفريات عام ۱٩۲٩، تم اكتشاف ۲۲ تابوتًا تعود إلى الفترة البيزنطية، كما ظهرت شبلس جنائزية على الجدران الشمالية والجنوبية.