السرد الصوتي
سنة البناء :
۱٨٦٩-۱٨٧۱
موقع :
باتح، إسطنبول
الذي أمر ببنائه:
بيرتفنيال والدة السلطان (زوجة السلطان محمود الثاني، ووالدة السلطان عبد العزيز)
معمار :
ساركيس باليان
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- تم بناء المسجد ككُلية، وقد اكتمل بين عامي ۱٨٦٩-۱٨٧۱.
- تم سحب الضريح لأول مرة بين عامي ۱٩۲٦ و۱٩۲٩ لتوسيع طريق الترام، وفي عام ۱٩٥٨ تم نقله مرة أخرى في إطار مشروع بروست.
- تم نقل الضريح إلى موقعه الحالي خلال تنظيم ساحة أكسراي في عامي ۱٩٦٨ و۱٩٦٩، ولكن تبين أن المبنى قد تعرض لأضرار أثناء عملية النقل وإعادة البناء.
- ظلّت الكُلية تحت مستوى الطريق بعد كل تجديد وإنشاء طرق جديدة.
- يجب أن يكون الفناء في جانب القبلة من المسجد، ولكنّه يقع في الزاوية الشمالية الغربية، وقد تم هدم جزء من الكُلية مع مرور الوقت لتتكيف مع الترتيبات البيئية المحيطة.
خصائصه البارزة:
- المسجد ذو أسلوب إكليكتك (مركب)، وهو مبنى ذو قبة واحدة ومبني على أربعة أعمدة كبيرة، وله أربعة أقواس. لم تُحدّد الأقواس الكبيرة من الخارج، وتم الحفاظ على ارتفاع كبير للطاقة.
- يحتوي الطوق ذو الشكل السداسي على تحولات هندسية، وأفاريز مزخرفة بالمكرانَس، ونافذة قوطية في كل واجهة. كما أن الأعمدة الكبيرة التي تم إبرازها في زوايا المسجد قد ارتفعت بشكل يشبه الأبراج، مما ساهم في تصميم الواجهة.
- في الشمال يوجد باب فناء بسيط، وفي الشرق يوجد باب مزخرف بالركائز، أما في الغرب فيوجد باب مهيب يحمل طغراء السلطان عبد العزيز. وقد كُتبت النقوش على الأبواب بواسطة الخطاطين الشهيرين في تلك الفترة، عبد الفتاح أفندي ومحمد رفعت.
- في الديكور الداخلي للمسجد، توجد أعمال قلمية كثيفة لدرجة أنها قد تؤذي العين، حيث تُستخدم الأشكال النباتية والنجوم بألوان زرقاء. في مركز القبة يوجد ميدالية مكتوبة مزخرفة بشكل معقد، وفي الأركان يوجد ترتيب للنجوم.
- المحراب والمنبر ذو تصميم بسيط ومصنوعان من الرخام. قبة المنبر مدببة ومغطاة بقبة مقسمة.
- المنارتان على جانبي المسجد لهما قواعد مربعة وأجسام مُجوفة، ومزخرفتان بقباب حجرية.
- في الكُلية، بالإضافة إلى المسجد، يوجد مدرسة، ضريح، غرفة خادم الضريح، مكتبة، مواقِيت خانة، مركز شرطة، ستة نوافير، وسبع محلات تجارية.
- تم بناء ضريح بيرتفنيال والدة السلطان ضمن الكُلية، وهو يلفت الأنظار بحرفية الرخام، والنوافذ القوطية، والزخارف الدقيقة المنحوتة؛ حيث دُفنت هنا والدة السلطان وِالدة السلطان، وحفيدها محمد سعد الدين أفندي.