في عام ۱٨٧۱، تم إزالة السبيل أثناء أعمال إنشاء خط ترامواي للخيول، كما تضرر جزء من الضريح والمقبرة بسبب أعمال الطريق.
تم إجراء ترميمات متنوعة في المسجد والمجمع في سنوات ۱٩۱٧، ۱٩٥٨، ۱٩٨۳ و ۱٩٨٨.
في عشرينيات القرن العشرين، بسبب بناء “خان الوقف الرابع” في إمينونو، تم إضافة سبيل تابع لمجمع السلطان عبد الحميد الأول أمام المسجد بالقرب من غولهانة.
في عام ۱٩٥۰، تم نقل جثمان زينب سلطان من ضريحها إلى موقعها الحالي.
في عام ۲۰۱٤، تم إغلاق المسجد مؤقتًا بسبب أعمال الترميم التي بدأتها إدارة المقاطعة الخاصة.
خصائصه البارزة:
البناء ذو التخطيط المربع والقبة الوحيدة من فترة الباروك؛ تم تشييده باستخدام تقنية البناء المختلط بالحجر والطوب.
القبة الرئيسية تحملها أربعة جدران. في قاعدة القبة، توجد ۱٦ نافذة ذات أقواس مدببة. نوافذ الطابق السفلي مستطيلة الشكل، بينما نوافذ الطابق العلوي ذات أقواس مدببة، وتوجد فوقها نافذة دائرية واحدة في كل منها.
البناء مغطى بقبة على ستة أعمدة من البورفير، تحيط بها خمسة أقواس. أما الفتحات الأخرى بين الأعمدة فمغطاة بالقبو.
المحراب مصنوع من الرخام الأحمر، بينما المنبر من الخشب ومزين بزخارف باروكية. أما الداخل، فقد تم تزيينه بالأعمال الجدارية.
منارته الواقعة في الزاوية الغربية ذات شرفة واحدة، وقد تم بناؤها باستخدام الحجر المكسر والطوب.
المدرسة المربعة الشكل، الواقعة بجانب المدخل الغربي للمجمع، تم تجديدها في الثمانينات.
بدلاً من السبيل الذي دُمّر في عام ۱٨٧۱، يوجد نافورة تعود للسلطان عبد الحميد الأول، تم جلبها من إمينونو وتركيبها في منطقة غولهانة في عشرينيات القرن العشرين.
إلى جانب قبور شخصيات هامة مثل زينب سلطان، الصدر الأعظم ملك محمد باشا، وألندر مصطفى باشا، يحتوي المقبرة على إجمالي ۱۱۳ قبرًا، تشمل قبور موظفي القصر وأقارب زينب سلطان.