جولفم خاتون من جواري ونساء حريم السلطان سليمان القانوني.
معمار:
غير ممعروف
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
تعرض المسجد لحريق كبير في عام ۱٨٥۰ وتعرض لأضرار، وتم ترميمه في عامي ۱٨٦٨-۱٨٦٩ بأموال جمعها سكان الحي.
في ثلاثينيات القرن الماضي، أثناء تنظيم ساحة أوسكودار، تم هدم الضريح والمدرسة، وتم نقل شواهد القبور إلى جانب المسجد.
فقد المسجد مظهره المعماري الأصلي أثناء أعمال الإحياء في القرن التاسع عشر، كما تعرض مئذنته لتغيير في فترة لاحقة حيث اتخذت شكل قبة صغيرة.
خصائصه البارزة:
يُشير تعبير “شهيدة” على شاهد قبر جولفم خاتون، مؤسسة المسجد، إلى أنها قد أُعدمت لسبب غير معروف.
المسجد ذو مخطط مستطيل وهو مبنى بسيط؛ وفي حالته الحالية يفتقر إلى العناصر المعمارية التي تحمل قيمة فنية.
يُفهم من دفاتر الحسابات في مانيسا والوثائق المتعلقة بأوقافها أن جولفم خاتون كانت امرأة غنية؛ فقد وقفت مساجدها محلات تجارية، ومنازل، وأوقافًا مختلفة في إسطنبول ومانيسا.
المدرسة التابعة للمسجد دمرت في حريق القرن التاسع عشر ولم يتم إعادة إحيائها.