بعد أن أُغلق في عام ۱۹۳۷، تحول المسجد إلى خرابة بسبب الإهمال، ثم تم ترميمه وافتُتح مجددًا في عام ۱۹٦۰.
خصائصه البارزة:
المبنى المعروف أيضًا بمسجد الباي ومسجد الحمام، تم بناؤه باستخدام الحجارة المكسرة والطوب. يحتوي على كتلة هيكلية متوازية الوجوه وجدران حجرية عالية تشبه تلك الموجودة في قلعة روملي.
توجد مجموعات نوافذ ثلاثية على الواجهات الشمالية والغربية والشرقية، بينما توجد مجموعات نوافذ ثنائية على الواجهة الجنوبية. النوافذ في الصف العلوي ذات أقواس مدببة، بينما النوافذ في الصف السفلي هي نوافذ مستطيلة ذات أقواس مدببة معزولة.
مئذنته ذات قاعدة مربعة، وجسمها المخدد مصنوع من الطوب؛ وهي مئذنة ذات شرفة واحدة وسقف مخروطي.
مكان العبادة بسيط و مضاء بشكل جيد. النوافذ في الطابق العلوي مزخرفة بالجبس وملونة بالزجاج المعشق بألوان الأصفر والأزرق والأخضر والأحمر. يرتفع محفل النساء على ثمانية أعمدة خشبية.
المنبر مصنوع من الخشب؛ ويُذكر أنه تم تركيبه في عهد السلطان الرابع مراد بواسطة الصدر الأعظم بايرام باشا.
في زاوية جدار المحراب، يوجد نافورة تم بناؤها في عام ۱۷۱۵ بواسطة راكم محمد باشا، ابن دفتردار إبراهيم باشا، إحياءً لروح والده.