في عام ١٩١١، اندلعت نيران في المسجد، وتم تجديده بواسطة حليل أفندي بعد ذلك.
خصائصه البارزة:
يعرف أيضا بمسجد تزقهجيلار ومسجد صنع الله أفندي.
يذكر في المصادر أن حسام الدين حسن بك قد وضع منبر المسجد أو قام بإعادة صنعه.
المسجد ذو تخطيط مستطيل عرضي، وهو مبني من الطوب والسقف مسطح.
سقف المسجد مائل في جميع الاتجاهات ومغطى بالقرميد.
الجدران الداخلية للمحراب مغطاة بالخشب حتى أسفل النوافذ، بينما الجزء العلوي مغطى بالبلاط حتى السقف.
يتم الدخول إلى المقام عبر باب خشبي مزدوج. يوجد أماكن للمؤذن على الجانبين الأيمن والأيسر، ويشمل ذلك أيضا مكانا فوق مكان الصلاة قبل المسجد. الواجهة الأمامية للمنصة العليا وأماكن المؤذن مزودة بدرابزين خشبي.
يوجد نافذتان طويلتان على جدار المحراب والجدار الأيمن.
على الجدار الأيسر، يوجد غرفة كبيرة، ولربط المبنيين معا، تم فتح نافذتين على الجدار الأيمن بحيث أصبحتا تمتدان حتى الأرض وتوقفا عن كونهما نوافذ.
موضع النساء أيضا من الخشب.
مئذنته، التي يتم الوصول إليها من داخل المسجد، ذات شرفة واحدة ومبنية من الحجر.
في الماضي، كان المحراب من الجبس، والمنبر والكرسي من الخشب، ولكن تم تغطية كل هذه العناصر بالبلاط. السقف مغطى بالخشب.
بجانب المسجد، يوجد مدرسة مبنية على تخطيط ذو ثمانية أضلاع. وتستخدم هذه المدرسة كمكان للراحة.
والد سن الله أفندي، جعفر تشلبي، مدفون أيضا في المقبرة الخاصة بالمسجد.
تم إضافة مبنى جديد للصلاة بفضل الإضافة الخرسانية التي أقيمت على الجانب الأيسر من المسجد، ويحتوي المسجد أيضا على مغسلة.