ضريح زينبلي علي أفندي

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

زينبلي علي أفندي

موقع الضريح:

فاتح، إسطنبول

لقبه:

مدرس

مولده / وفاته:

١٤٤٥ - ١٥٢٥

عن الشخص:
  • هو ابن أحمد جلبّي، حفيد جمال الدين أكسرايي من نسل الفقيه الفارسي فخر الدين الرازي؛ لذلك يُعرف أيضًا بلقب “الجمالِي”. اشتهر بلقب “المفتي زنبيلي” بين الناس لأنه كان يجيب على الأسئلة التي يرسلها الناس عبر الزنبيل من نافذة منزله. 
  • تلقى تعليمه الأول على يد جده مولانا حمزة، ثم درس على يد مولا حسين ومولانا حسام زاده. عمل مدرسًا ومفتيًا في أدرنة وبورصة وأماسيا وإسطنبول. رغم أنه تم عزله في فترة كراماني محمد باشا، إلا أنه بفضل مكانته عاد للارتقاء في المناصب. 
  • تم تعيينه من قبل السلطان بايزيد الثاني في مدرسة سلطان إسطنبول وأصبح مفتي إسطنبول؛ ومن خلال هذا المنصب، وضع أساسات منصب شيخ الإسلام. 
  • أمضى عامًا في مصر بسبب الاضطرابات في مكة أثناء رحلته إلى الحج. كان معروفًا بالتزامه بالقانون تجاه السلطان سليم الأول؛ واستمر في منصب المفتي خلال فترة حكم السلطان سليمان القانوني. في فتح رودس، أَمَرَ بإقامة صلاة الجمعة الأولى في كاتدرائية سانت جان. توفي في عام ١٥٢٦ بعد ٢٤ عامًا من الخدمة كمفتي؛ ودفن في مقبرة جامع زيرك في إسطنبول الذي أنشأه بنفسه.
عن الضريح:

سنة البناء: القرن السادس عشر 

من قام ببنائه: غير معروف 

معمار: غير معروف 

 الخصائص البارزة: 

  • يقع بجانب الجامع والمدرسة التي أنشأها زينبلي علي أفندي. 
  • تم بناءه بأسلوب الحرفية العثمانية الكلاسيكية باستخدام الحجر المقطوع بدقة والطوب الملتوي. 
  • الضريح له تخطيط بسيط إما مستطيل أو مربع، ويغطيه قبة. تحتوي جدرانه على نوافذ ذات أقواس مسطحة، وتتميز قضبان النوافذ بتصميمها الأصلي المصفح. 
  • بابه الخشبي يقع على إطار حجري مزخرف بالطراز العثماني الكلاسيكي، وعلى جانبي باب المدخل توجد لوحات تحتوي على كتابة توضيحية ونقوش. 
  • الضريح يقع داخل فناء صغير/مقبرة، ويحيط به نباتات وبعض القبور. التوابيت فوق القبور مفتوحة من الأعلى ومزخرفة بالزهور