ضريح أصحاب مسجد تحت الأرض

السرد الصوتي:

الأشخاص في الضريح:

عمرو بن العاص

مولده / وفاته: غير معروف - ٦٦٤
لقبه: صحابي
عنه: عمرو بن العاص، الذي ينتمي إلى قبيلة قريش من فرع سهْم، هو واحد من الشخصيات العسكرية والسياسية البارزة في تاريخ الإسلام. وُلد في مكة وشارك بشكل فعال في الحياة التجارية والسياسية في مكة قبل الإسلام. كان له علاقة صداقة مع ملك الحبشة النجاشي، ومن خلال هذه العلاقة بدأ يقترب من الإسلام. أسلم في عام ٦٢٩م، واختاره النبي صلى الله عليه وسلم لتولي مهام هامة بفضل ذكائه وكفاءته في الإدارة. قاد جيش المسلمين في غزوة ذات السلاسل، ثم تم إرساله إلى عمان ليدعو للإسلام ويجمع الزكاة. شارك في فتح فلسطين في عهد الخليفة أبي بكر، وكان له دور مؤثر في فتح يرموق والقدس في عهد الخليفة عمر. عُرف بكونه فاتحًا لمصر، حيث فتحها في عام ٦٤٠م، وأسَّس مدينة الفسطاط، كما قام ببناء جامع عمرو بن العاص وفتح قناة تربط نهر النيل بالبحر الأحمر. في عهد عثمان، استمر في العمل كوالي لمصر، لكنه أُعفي من منصبه بسبب بعض الخلافات. بدأ معارضة لخلافة علي بن أبي طالب، ثم انحاز إلى معاوية، ولعب دورًا حاسمًا في معركة صفين وحادثة التحكيم. بفضل مكر، ساعد في إعلان معاوية خليفة. في عام ٦٥٨م، استعاد ولاية مصر وظل فيها حتى وفاته. عُرف بذكائه، خطبته، قدرته الشعرية، وعبقريته السياسية. وفقًا لقول الخليفة عمر بن الخطاب، "عمرو يجب أن يكون دائمًا حاكمًا". تُنسب إليه بعض الأحاديث النبوية. توفي في مصر بعد تجاوز التسعين من عمره في يوم عيد الفطر.

وهب بن حُسيرَة

مولده / وفاته: غير معروف - ٦٧٢/٦٧٣
لقبه: صحابي
عنه: وفقًا لرواية، استشهد وهب بن حُسيرَة في عام ٦٧٢ خلال حصار القسطنطينية بقيادة مسلمة بن عبد الملك من قبل الجيش الأموي. يُعتقد أن قبره يقع في الضريح الذي يُعتبر مكانًا مقدسًا ويقع في المنطقة المحاطة بالحديد حول المسجد.

سفيان بن عيينة

مولده / وفاته: ٧٢٦ - ٨١٤
لقبه: عالم
عنه: سفيان بن عيينة، على عكس ما يُقال في بعض الأحيان، ليس من الصحابة ولم يُشارك في حصار القسطنطينية. كان من كبار المحدثين في منطقة الحجاز، وقد نشأ في مكة حيث كان معروفًا بذاكرته القوية وموثوقيته. وُلد في الكوفة وانتقل مع عائلته إلى مكة في سن مبكرة. وجهه والده إلى العلم، وبدأ سفيان حضور مجالس الحديث منذ صغره. أصبح سفيان بن عيينة من كبار الأئمة في علم الحديث، وخصوصًا في نقل روايات ابن شهاب الزهري. تتلمذ على يد أكثر من ٨٠ شيخًا، منهم: عمرو بن دينار، عطاء بن السائب، و هشام بن عروة. كان من طلابه الإمام الشافعي، أحمد بن حنبل، عبد الله بن المبارك، ويحيى بن معين. اشتهر بلقب "سفيانين" (أي سفيانين بن عيينة وسفيان الثوري). كان من العلماء الزاهدين التقيين ولم يتزوج طوال حياته، وعاش حياة بسيطة جدًا. يُقال إنه قام بحج أكثر من ٧٠ مرة، وكان أحد عينيه فاقدًا للبصر. رواى أكثر من ٧٠٠٠ حديث، وقد وُجدت أحاديثه في كتب الحديث الستة. كما كان مهتمًا بتفسير القرآن، وتم جمع مؤلفه "تفسير سفيان بن عيينة". على الرغم من الادعاء بأنه استشهد في حصار إسطنبول، فإن المصادر الموثوقة تشير إلى أنه توفي في مكة في عام ٨١٤ ودفن في حَجون. تركت علمه في مجالات الحديث، الفقه، والتفسير أثراً عميقاً داخل المذهب الشافعي.

موقع الضريح:
بايوغلو إسطنبول
عن الضريح:

سنة البناء: ١٧٥٧ 

من قام ببنائه: الصدر الأعظم بحير مصطفى باشا 

معمار: غير معروف 

الخصائص البارزة: 

  • البناء ناتج عن تحويل سرداب من فترة البيزنطيين إلى جامع. 
  • يُسمى في وقف الفاتح “مخزن السلطاني”، وفي كتب الرحالة إيفليّا تشلبي “مخزن القرشوني”. 
  • أراد السلطان الرابع مراد بناء جامع في هذه المنطقة، لكن ذلك تم في عام ١٧٥٧ في عهد الصدر الأعظم بحير مصطفى باشا. 
  • كان يوجد فوق جامع اليوم قصر القرشون لفترة من الزمن (وهو مسجل في مخططات عام ١٧٧٦). 
  • كان فوق جامع اليوم قصر القرشون لفترة من الزمن (وقد تم تسجيله في مخططات عام ١٧٧٦). 
  • لجامع مدخلان، أحدهما من ميدان كاراكوي والآخر من الرصيف. 
  • يحتوي الداخل على ثلاثة مقامات صحابة. هذه المقامات تعتبر أماكن للزيارة بين الناس وهي أماكن يُدعى فيها. 
  • يعتبر هذا البناء ذا قيمة روحية عالية بالنسبة للسكان المحليين وعشاق إسطنبول.