عبد الرحمن الشامي هو من الصحابة الذين يقال إنهم كانوا يحملون راية الصحابي خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري، الذي كان حامل راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
استشهد في عامي ٦٦٨-٦٦٩ أثناء حصار الأمويين لمدينة إسطنبول. يعتقد أن المكان الذي يعتبر قبره هو ضريح مقام تم تحديده بعد الفتح. وبالتالي، فهو يحمل طابعًا تمثيليًا مشابها للعديد من مقامات الصحابة في إسطنبول.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٧٧٤–١٧٨٩
من قام ببنائه: السلطان عبد الحميد الأول
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح هو بناء مكون من طابق واحد، مبني من الحجارة المكسرّة والطوب، وسقف مغطى بالقرميد.
في واجهته التي تطل على الشارع، يوجد مدخل مزخرف بنقش ولوحة تعريفية، بالإضافة إلى نافذة واسعة للتهوية.
يوجد فوق المدخل نقش مكتوب بخط الكاتب محمد عزة أفندي في عام ١٣٠٢/١٨٨٥، ويقول: “مقام الشهيد عبد الرحمن الشامي، حامل راية سيدنا خالد، الذي كان حامل راية النبي صلى الله عليه وسلم.”
يوجد داخل الضريح تابوت.
في جانب القبلة من الضريح، توجد غرفة التوحيد التي هي بناء مستطيل الشكل، مكون من طابق واحد ومبني من الطوب. تم تصميم المحراب بشكل قوس ذي مقبض سلة.