أحمد توراني، عاش في القرن العاشر وكان قائدًا في الجيش البيزنطي يُعرف بلقب “حامِر أستا”.
التقى أحمد توراني ببطل غازي في معركة بالقرب من مالاطيا، وبعد معركة طويلة وشاقة أصبحا أصدقاء، واعتنق الإسلام وأخذ اسم “أحمد”. شارك توراني مع بطل غازي في العديد من المعارك، وارتقى شهيدًا في إحدى حصارات إسطنبول.
وفقا للرواية، رأى السلطان عبد المجيد خان نفسه في المنام وقال “سلطانم، أنقذني”، وعلى إثر ذلك تم نقل جثمانه من حديقة كوشلوك بقصر دولماباهçe إلى المكان الذي يوجد فيه اليوم، إلى الضريح الحالي في حي فيشن زاده.
وفقًا لما نقله سهيل أنفر، كان يُعتقد بين موظفي القصر أن جسده موجود في حديقة القصر بينما رأسه في المكان الحالي للضريح. بعد ذلك، تم دمج هذين المكانين وأُكمل مراسم الدفن هناك.
عن الضريح:
سنة البناء: القرن التاسع عشر (البناء الحالي)
من قام ببنائه: السلطان عبد المجيد
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح هو بناء صغير الحجم وبسيط.
يتميز بتصميم مربع، نوافذ مستطيلة، سقف مغطى بالقرميد التركي، وجدران مغطاة بطبقة من الجص البسيط.
أمام الضريح توجد مقبرة تحتوي على شواهد قبور عثمانية كلاسيكية.
تحيط بالمقبرة زهور مزينة ومسيجة بسياج حديدي.
يُعرف الضريح بلوحة مكتوب عليها “ضريح أحمد توراني حضرته” في واجهته الأمامية.
المكان الذي يقع فيه البناء معروف أيضًا بين الناس كمنطقة زاوية وعياذ قديم (عياذ الأربعين قديسًا).