ضريح بشير أغا
عن الشخص:
- حاجي بشير آغا، الذي تم جلبه صغيرًا كعبد من إفريقيا إلى إسطنبول، دخل القصر كمتدرب لدى يابراكز علي آغا.
- تقدم في الإندرون وأصبح من مصاحبي السلطان أحمد الثالث، ثم أصبح خزينة القصر. بعد أن تم نفيه إلى قبرص ومصر في عام ١٧١٣، تم تعيينه شيخ الحرم، وأدى فريضة الحج أيضًا.
- عاد إلى إسطنبول في عام ١٧١٧، وظل في منصب دار السعادة آغا (آغا البنات) لمدة ٢٩ عامًا.
- كان له نفوذ كبير في عهدي السلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول. وكان له دور كبير في تعيين نيفشهرلي داماد إبراهيم باشا صدرا أعظمًا. بفضل تأثيره على السلطانين، كان له أيضًا كلمة في التعيينات العليا في الدولة. كان شخصًا متدينًا، خيريًا، ومحبًا للكتب؛ حيث أمر ببناء العديد من المجمعات، دور الحديث، النوافير، السبيل، المدارس والمكتبات.
عن الضريح:
سنة البناء: القرن الثامن عشر
من قام ببنائه: غير معروف
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- يقع في ساحة جامع أيوب سلطان، بين الشادر والمقبرة، إلى الجهة اليسرى مباشرة من باب الانتقال.
- اللوحة النقشية لها قيمة فنية عالية، وقد خطها الخطاط الحاج إسماعيل أفندي.
- يوجد في نافذة الضريح سبيل أنشأه حاجي بشير آغا.
- قريبًا من الضريح، يقع مجمع صغير يتكون من دار الحديث (الواقع على شارع بابا حيدر، الذي أنشأه حاجي بشير آغا في عام ١٧٣٤-٣٥)، بالإضافة إلى نافورة ومدرسة ومكتبة.
- في منطقة أيوب نيشانجا، يوجد سبيل، وفي منطقة كاجالولو، يوجد مجمع كبير يتكون من مسجد ومدرسة ومكتبة وتكية وسبيل ومدرسة.
- في قصر توبكابي، يوجد مسجد، وفي القاهرة والمدينة المنورة يوجد سبيل ومدارس، كما أن هناك العديد من النوافير والمدارس والمكتبات في أماكن مختلفة من إسطنبول ضمن أعماله الخيرية.
- لم تصل إلينا المحفلين اللذين بناهما خارج جامع أيوب سلطان.
