ضريح جعفر باشا
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
جعفر باشا
موقع الضريح:
أيوب سلطان، إسطنبول
لقبه:
سيلاحتار باشا
مولده / وفاته:
غير معروف - ١٥٨٦/١٥٨٧
عن الشخص:
- تم جلب جعفر باشا إلى القصر وفقًا لنظام الدوشيرمة وتربى في الإندرون. في عام ١٥٣٠-٣١، بدأ عمله كـ “جعفر آغا” في منصب سلاحتار (حامل السيف) للسلطان سليمان القانوني. كان يشتهر بوجود تشابه كبير في ملامح وجهه ومظهره الجسدي مع السلطان القانوني، وهي ميزة لفتت الانتباه في سجلات ذلك العصر.
- في عهد السلطان سليم الثاني، دخل جعفر باشا تحت رعاية الصدر الأعظم محمد باشا سوكولو، حيث شغل منصب رئيس الباب العالي، ثم رئيس الإنكشاريين. تزوج من ابنة سوكولو، مما جعله ينشئ صلة قرابة مع العائلة الحاكمة. في حريق إسطنبول عام ١٥٦٨-٦٩، تم عزله بسبب تقصيره في المسؤولية، ولكن تم تعيينه في ولاية روميلي بييلر بيك، وهي واحدة من أرفع المناصب في تلك الفترة.
- في عهد السلطان مراد الثالث، تم استدعاء جعفر باشا مرة أخرى إلى المركز وارتقى إلى منصب الوزير الخامس في “كوبالتا”. توفي في عام ١٥٨٦/١٥٨٧ (وفقا لبعض المصادر، تم قتله شهيدًا) ودفن في ضريحه الذي لا يزال موجودًا في أيوب سلطان.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٨٥
من قام ببنائه: جعفر باشا
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- الضريح يقع داخل مجمع جعفر باشا الذي يحمل اسمه (المدرسة والتكية). يتمتع الضريح بواجهة مكونة من طابقين، حيث يحتوي الطابق السفلي على أربع نوافذ مستطيلة مزودة بشبكة حديدية مزخرفة، بينما يحتوي الطابق العلوي على أربع نوافذ ذات أقواس مدببة لإضفاء الحركة على الواجهة. في الجهة اليمنى من الواجهة، يوجد مدخل آخر ذو قوس مائل.
- المدخل الرئيسي للضريح هو باب مزخرف بقوس مدبب ونقش كتابي، لكن هذا الباب في حالة خراب حاليًا. بجانب الضريح، يوجد مدخل المدرسة الذي يؤدي إلى قاعة الدروس والمصلى عبر ممر مفتوح في الأعلى.
- داخل الضريح، توجد تابوت جعفر باشا بالإضافة إلى تابوت ابنه إسفنديار بك وأفراد عائلته المصنوعة من الرخام. الهيكل المعماري للضريح مرتبط بوظيفة التكية؛ وفي الآونة الأخيرة، تحول من الطريقة الحلبية إلى الطريقة القادرية، ثم إلى الطريقة السعدية مع الشيخ محمد صالح صرّي أفندي.
- بعد أن بدأ استخدامه كتكية، تم فصل جزء التوحيدخان عن الضريح بواسطة جدار أو حاجز. في فترة ما، كان المبنى يُستخدم كمركز للشيخية (مركز القيادة الروحية).
- بعض الأجزاء داخل الهيكل المعماري للضريح والتكية قد تم استخدامها في الفترات الأخيرة كمتاجر؛ وما زال هناك كوخ ملحق بالواجهة الأمامية للضريح.