جولاق حسن دده هو شخصية شغل مهام علمية وعسكرية في فترة الدولة العثمانية. من اللقب الموجود على قبره، يُفهم أنه كان مدرسًا. وفقًا للمصادر، فقد خدم أيضًا في الجيش لفترة. لقب “جولاق” ناتج عن ميزة جسدية كانت تميزّه.
وفقًا للروايات، قام حسن دده ببناء مسجد في منطقة السلطان أحمد-آيا صوفيا الصغيرة. يُفهم من موقع الضريح أنه كان في وقت ما جزءًا من زاوية أو مجمع، وكان يتم فيه ممارسة الأنشطة الدينية والصوفية.
عن الضريح:
سنة البناء: القرن ١٦-١٧
من قام ببنائه: غير معروف
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
ضريح جولاق حسن دده يُعتبر من أقدم المباني في المنطقة. المبنى، الذي تم بناؤه من الحجارة المقطوعة بشكل منتظم، يتكون من قسمين:
في القسم الأيمن: يوجد صندوق يُقال إنه يعود لجولاق حسن دده، مغطى بطرابيش وخوذة على رأسه. لا يحتوي شاهد القبر على أي كتابة.
في القسم الأيسر: يوجد مسجد صغير ذو محراب (خلوة). قد يكون هذا الجزء من الضريح قد استخدم كمكان للعبادة والعزلة في آن واحد.
على الواجهة الخارجية توجد لافتة مكتوب عليها “ضريح حسن دده حضرته” وكُتِبَت في الكتابة العثمانية على اللوحة الكتابية العبارة التالية: “ضريح النحل بند المرحوم والمغفور له الحاج حسن تم ترميمه سنة ١١٨٦ (١٧٧٢/١٧٧٣)”.
النوافذ مزودة بشبكات حديدية، وهو مبنى ذو سقف مائل وتصميم بسيط. أمامه يوجد فناء صغير.