ضريح السلطان سليم الثاني
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
السلطان سليم الثاني
موقع الضريح:
فاتح، إسطنبول
لقبه:
السلطان ١١ في الدولة العثمانية
مولده / وفاته:
١٥٢٤ - ١٥٧٤
عن الشخص:
- السلطان سليم الثاني، ابن السلطان سليمان القانوني والسلطانة هُرّام، تولى العرش بعد وفاة والده في معركة زيغتڤار. وقد منح السيطرة على إدارة الدولة إلى صدّرمقامه القوي، سوكولو محمد باشا.
- خلال فترة حكمه، تعززت سيطرة الدولة العثمانية على البحر الأبيض المتوسط الشرقي بفتح قبرص في عام ١٥٧١، وفي نفس العام تم تعويض الهزيمة التي لحقت بالأسطول العثماني في معركة إنيابتي، واستعاد العثمانيون التفوق البحري. تم وضع بولندا تحت الحماية العثمانية، وعززت النفوذ العثماني في شمال إفريقيا من خلال حملة تونس. كما أضاف السلطان سليم الثاني إلى مدينة أدرنة واحدًا من أروع الأعمال المعمارية، وهو جامع السليمية من تصميم معمار سنان.
- عرف السلطان بلقب “السلطان الأصفر” بسبب كثرة استهلاكه للكحول، ويُقال إنه توفي إثر سقوطه في الحمام واصطدام رأسه. دفن جثمانه في الضريح الذي بناه لنفسه بجانب آيا صوفيا في إسطنبول. يُعتبر حكمه فترة استمر فيها توسع الدولة العثمانية، بفضل حكمة سوكولو وفتح قبرص.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٧٣-١٥٧٧
من قام ببنائه: السلطان سليم الثاني
معمار: معمار سنان
الخصائص البارزة:
- الضريح ذو تخطيط مربع من الخارج مع زوايا مشطوفة، ويحتوي من الداخل على تخطيط ثماني الأضلاع مع معارض. استخدم معمار سنان في تصميمه ترتيب القباب المزدوجة.
- القبة الخارجية تستقر على جدار مرتفع (كسناك)، بينما القبة الداخلية تحملها ثمانية أعمدة.
- الواجهات المغطاة بالرخام تنتهي بكورنيش مزخرف، وتلتف حول الواجهة زخارف “كافال” التي أصبحت نموذجًا للمساجد اللاحقة.
- في المدخل، يوجد رواق مكون من ثلاثة فتحات، وقبة تستقر على رؤوس مكارناسية، وسقف مغطى بأقواس مرآة.
- أعمدة الرواق مصنوعة من البريش والرخام، والأعمدة الوسطى تحتوي على رؤوس مكارناسية.
- الكتابة على قوس المدخل والألواح الفسيفسائية على الجانبين تعد من روائع بلاط إزنيك في القرن السادس عشر. تم إزالة اللوحة الموجودة على اليسار في القرن التاسع عشر ونقلها إلى متحف اللوفر.
- داخل الضريح، الجدران مغطاة بالفسيفساء، ومن مستوى النافذة الثانية فصاعدًا، مزخرفة بأعمال الخط اليدوي.
- داخل القبة، تم تزيينها بالآية ١٦ من سورة الرعد. أما في الأجزاء المعلقة (الباندانتيف)، فُتحت أسماء الله، محمد، الأربعة الخلفاء، الحسن والحسين.
- المحراب بسيط ويتميز بزخارف المكارناس، بينما باب المحراب مصمم بتقنية الكنديكاري ومزين بالصدف.
- داخل الضريح، إلى جانب السلطان سليم الثاني، دُفنت أيضًا زوجته نوربانو سلطان، وبناته جيفهرهان، إسمهان، وفاطمة سلطان، وأبناؤه الأمير سليمان، عثمان، جيهانكير، مصطفى، وعبدالله، بالإضافة إلى بعض أبناء السلطان مراد الثالث.