ضريح بيالة باشا

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

بيلالي باشا

موقع الضريح:

با يوغلو، إسطنبول

لقبه:

قائد الأسطول، وزير

مولده / وفاته:

١٥١٥ - ١٥٧٨

عن الشخص:
  • كان بيلالي باشا من أصل كرواتي وُلد كجزء من نظام الدوشتيم الذي نشأ في مدرسة إندرون. كان أحد أشهر البحّارة والعلماء العثمانيين. بين عامي ١٥٥٣ و١٥٦٧، قاد الأسطول العثماني كقائد الأسطول، وشارك في حملات فرنسية وتونسية ومايوركا وجربة مع تورغوت ريس، ثم شارك في فتح قبرص، ليحقق شهرة واسعة. 
  • في عام ١٥٦٨، تم ترقيته إلى منصب الوزير؛ ثم أصبح وزيرًا ثالثًا وبعدها وزيرًا ثانيًا لفترة قصيرة. في عام ١٥٧٤، شغل منصب كابيجي باشي، ثم تم تعيينه حاكمًا لسانجاك جاليبولي. بسبب نجاحاته، تزوج من ابنة السلطان سليم الثاني، جيوهر سلطان، ليصبح صهر العائلة المالكة. 
  • حقق بيلالي باشا مكانة هامة في السياسة العثمانية في القرن السادس عشر، سواء من خلال انتصاراته البحرية أو من خلال المناصب الحكومية العليا التي شغلها.
عن الضريح:

سنة البناء: ١٥٧٧/٧٨ 

من قام ببنائه: بيلالي باشا 

معمار: معمار سنان 

الخصائص البارزة: 

  • هو بناء بسيط على شكل منشور مثمن، مغطى بقبة منخفضة، مصنوع من الحجر الكوفكي المستقيم؛ تحتوي واجهاته على نافذتين في الأعلى والأسفل، ولا يوجد زخرفة داخلية أو خارجية. 
  • في بداية بنائه، كان محاطًا برواق مغطى بسقف خشبي وأعمدة مثمنة، مشابهًا لضريح السلطان سليمان القانوني؛ ولكن في القرن الثامن عشر، تم هدم هذا الرواق وتم إضافة رواق جديد بأعمدة أسطوانية مزخرفة برؤوس أكانتوس. ومع ذلك، تم ترميم البناء اليوم دون إعادة إضافة الرواق. 
  • داخل الضريح، يوجد ثلاثة توابيت خشبية وعشرة توابيت من الرخام، ليصل إجمالي عدد القبور إلى ١٣ قبرًا. التوابيت الرخامية مصنوعة من الرخام الأبيض وتحمل نقوشًا بارزة ونباتية طبيعية وزخارف ملونة بأعمال قلمية تعود إلى نهاية القرن السادس عشر. 
  • في التسعينيات، انتشرت شائعات بأن الضريح يعود إلى “عالم ديني”، مما أدى إلى طلاء الباب والتوابيت، مما أدى إلى فقدان جزء من خصائصه الأصلية. في المقبرة المحاطة بجدران مرتفعة، توجد أيضًا شواهد قبور ذات قيمة زخرفية.