أبو أيوب الأنصاري، اسمه الحقيقي خالد بن زيد، ينتمي إلى قبيلة الأوس من المدينة. عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حظي بشرف استضافته في بيته، ومن ثم أصبح معروفًا في التاريخ الإسلامي بلقب “مضيف رسول الله”.
شارك في العديد من الغزوات، وفي إحدى أولى الحملات الكبرى التي شنتها الجيوش الإسلامية ضد بيزنطة، شارك في حصار إسطنبول وهو في سن متقدم، واستشهد هناك.
كان آخر طلب له أن يُدفن بالقرب من أسوار إسطنبول. استجابةً لهذا الوصية، دُفن خارج الأسوار في منطقة أيوب سلطان الحالية.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٤٥٣-١٤٥٩
من قام ببنائه: السلطان محمد الفاتح
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح هو مبنى ذو تخطيط مثمن وقبة.
داخل الضريح يوجد تابوت السطان أيوب، مغطى ومحيط بعدد كبير من ألواح الخط.
يوجد في نوافذ الضريح شبكات حديدية للزوار الذين يرغبون في الدعاء.
إن قيام سلاطين الدولة العثمانية بإقامة مراسم لبس السيف هنا قبل صعودهم إلى العرش، قد منح الضريح قدسية في الاحتفالات الرسمية للدولة.
تم ترميم الضريح في فترات مختلفة من قبل العديد من سلاطين الدولة العثمانية مثل السلطان يافوز سليم، السلطان سليم الثالث، والسلطان محمود الثاني.
في أعمال الترميم الشاملة التي أُجريت في القرن الثامن عشر، تم إضافة زخارف بأسلوب الباروك.
الضريح الذي يُعتبر من أقدس الأضرحة في إسطنبول ويظل مفتوحًا دائمًا كمزار للزوار.
يوجد حول الضريح مقبرة كبيرة تحتوي على قبور العديد من الصدّراء، وشيخ الإسلام، والعلماء، ورجال الدولة.