فرحات باشا نشأ في القصر العثماني في قسم الإندرون، وتقلد عدة مناصب هامة مثل رئيس الحرس وقيادة الإنكشاريين. في عام ١٥٨٢، تم تعيينه كقائد للجيش الإيراني، ونجح في ضم العديد من المناطق إلى الأراضي العثمانية بما في ذلك جَنجة وتبريز. شغل منصب الوزير الثاني ثم الصدر الأعظم. تم عزله في عام ١٥٩١، ثم أصبح الصدر الأعظم مرة أخرى في فترة السلطان محمد الثالث، لكنه قُتل في قلعة يديكولي عام ١٥٩٥. كان خطاطًا ماهرًا، وكتب القرآن الكريم، ووصى بأن يتم دفع تكاليف جنازته من أرباحه الحلال.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٩٥
من قام ببنائه: فرحات باشا
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
تم بناء الضريح على تخطيط سداسي عشر، من الحجر المُقطّع.
مدخل مع قوس مسقوف، يحتوي على أربعة أعمدة وسقف خشبي.
الواجهة الخارجية مزخرفة بأعمدة نصف أسطوانية، وزخارف بالميتية، وقوالب مقرنسة على حواف السقف.
هناك صفان من النوافذ: النوافذ السفلية مستطيلة، بينما النوافذ العلوية مقوسة ومزخرفة بالزجاج الملون.
داخل الضريح، يوجد ١٦ تابوتًا، منها ٨ تابوتات من الرخام و٤ تابوتات من الخشب.
قبة الضريح مزخرفة بأعمال قلمية، وفي وسطها توجد أسماء الله الحسنى.
الآيات القرآنية مكتوبة بالذهب على النوافذ السفلية فوقها.
يوجد على باب المدخل الضريح لوحة شعرية من ١٦ بيتًا باللغتين الفارسية والتركية مختلطة.
في الحديقة المحيطة بالضريح، توجد قبور تخص رجال الدولة العثمانية وعائلة فرحات باشا.