فريدون أحمد باشا هو موظف عثماني تربى في قصر السلطان سليمان القانوني وارتقى في المناصب تحت رعاية الصدر الأعظم سُكُولُو محمد باشا.
في عام ١٥٧٠، تم تعيينه رئيسًا للكتاب (رييسülكُتّاب)، ثم أصبح نيشانجي، وفي عام ١٥٨١ تم تعيينه لهذا المنصب للمرة الثانية. كان معروفًا بعمله ككاتب في ديوان الحُكم، وولاة الأقاليم، واهتم بعلمه الأدبي.
يُعتبر كتابه “مُنْشَآتُ السُّلَاطِين” من الأعمال المهمة في الكتابات السياسية العثمانية. تزوج من آيشة حُماشاه سلطان، حفيدة السلطان سليمان القانوني.
كان فريدون أحمد باشا قويًا في الشعر والنثر، وكان أيضًا شاعرًا. اشتهر بين الناس بلقب “حضر بابا” بسبب حياته المتواضعة وطيبته ومساعدته للآخرين.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٨٣
من قام ببنائه: فريدون أحمد باشا
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
تم بناء الضريح بتخطيط مربع باستخدام الحجر المُقطّع المنتظم.
الضريح ذو قبة واحدة ويحتوي على نوافذ علوية وسفلية.
النوافذ العلوية مزخرفة بالزجاج الملون؛ بينما تم إزالة الشبكات من النوافذ السفلية خلال أعمال الترميم في عام ١٩٤٥.
في المدخل، يوجد رواق مغطى بسقف مائل ويحتوي على أربعة أعمدة.
اللوحة على الباب تحتوي على ثلاثة أسطر من الشعر، تتضمن أبيات تدعو بالرحمة لفرِيدُون باشا مع ذكر تاريخ وفاته.
داخل الضريح مزخرف بأعمال قلمية.
يوجد شاهد قبر مصنوع من الرخام وعليه تاج ملفوف.
بجانب الضريح يوجد قبر يُعتقد أنه يعود لابنه.
الضريح يُعرف بين الناس باسم “ضريح حضر بابا” ويتم زيارته بانتظام.