يُعتبر غريب دده أحد الإرين من الأناضول في التقليد العلوي-البكتاشي.
لا توجد معلومات دقيقة حول حياته بشكل زمني. يُعتقد أن اسمه “غريب” جاء من كونه عاش حياة بسيطة ومعزولة، دون ارتباط قوي مع الآخرين.
وفقًا للمعتقدات العلوية-البكتاشية، يُقال إن غريب دده كان مِسَاحِبًا للدرويش الشهير غول بابا الذي يقع ضريحه في هنغاريا. يُقال أيضًا أنه عاش في القرن السابع عشر وعاش حياة طويلة، حيث توفي عن عمر يناهز ١٠٢ عامًا.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩٩٥
من قام ببنائه: نور الدين شين
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
كان الضريح في الأصل مجرد قبر بسيط يعود للقرن السادس عشر، ولكن في عام ١٩٩٥ تم تحويله إلى ضريح.
تم إضافة قاعة صغيرة للجماعة بجانب الضريح في البداية، ثم تم بناء مبنى جديد للدير، حيث يُستخدم الطابق السفلي كمطبخ للأطعمة، والطابق العلوي كقاعة للجماعة.
اليوم، يُعتبر دير غريب دده واحدًا من أربعة مراكز أساسية تشكل اتحاد جمعيات العلويين، جنبًا إلى جنب مع دير كارا جاهد، وشاه كولو سلطان، ودير إريكي بابا.
على عكس الدير الثلاثة الأخرى، يُعتبر دير غريب دده ديرًا علويًا من الجيل الجديد الذي لم يكن يحتوي في السابق على زاوية بكتاشية.
يعد دير غريب دده مزارًا ذا أهمية روحية كبيرة بالنسبة للمجتمع العلوي.