ضريح نورعثمانية

شهسوار سلطان هي والدة السلطان محمود الأول والسلطان عثمان الثالث.
توجد معلومات قليلة عن هويتها الحقيقية؛ يُحتمل أن أصلها كان من الروم أو السلافيين وقد جاءت إلى القصر كجارية.
مع وصول السلطان محمود الأول إلى العرش، حصلت على لقب والدة السلطان في عام ١٧٣٠. وقد شغلت هذا المنصب من عام ١٧٣٠ حتى ١٧٥٤.
خلال فترة حكم ابنها، كانت لها تأثيرات في القصر، ولكنها لم تشارك بشكل بارز في الأحداث السياسية.
عندما اعتلى السلطان عثمان الثالث العرش في عام ١٧٥٤، حافظت على وضع “والدة السلطان المغفور له” (والدة السلطان السابق) لفترة من الزمن بسبب كونها والدته.

سنة البناء: ١٧٥٥

من قام ببنائه: السلطان عثمان الثالث

معمار: سيميون كالفا ومستفيد آغا

الخصائص البارزة:

عند دمج الضريح ذي الشكل المربع مع الجزء الرئيسي، يتم تشكيل مساحة مستطيلة.
يغطي القبة الجزء العلوي من المكان. الجزء السفلي مصنوع من الرخام، بينما الجزء العلوي من الباندانتيف مبني من الحجر المربع.
يوجد في الضريح اثنان وعشرون نافذة. قوس القبة الذي يغطّي المكان واسع.
يوجد خارج الضريح نوافذ زجاجية ملونة داخل خلايا نحل.
عند مدخل الضريح يوجد رواق ثلاثي الأقواس. الجزء الأوسط من الرواق أعلى من الأجزاء الأخرى. يوجد أربعة أعمدة في الجزء الخارجي من الرواق، بينما الأربعة أعمدة في واجهة المبنى ملتصقة بالبناء.
الجزء الداخلي للقبة مزخرف بأعمال قلمية.
داخل الضريح، يوجد شريط أفقي يلتف حول الجزء العلوي للنوافذ. يحتوي هذا الشريط على الآيتين ١٥ و١٩ من سورة الأحقاف. يوجد في الضريح ١١ تابوتًا. لا يُعرف إلى من تعود التوابيت باستثناء تابوت شهسوار سلطان.