ضريح خليل رفعت باشا
عن الشخص:
- هو من أصل جورجي، وكان من بين مئة طفل تم تربيتهم كأبناء بالتبني من قبل الدولة العثمانية، وكان من بينهم رجل الدولة الشهير كوكا محمد حسرو باشا. شغل مناصب هامة في عهد السلطان محمود الثاني والسلطان عبد المجيد.
- بعد شغله منصبي مِهردار ووزير الخزانة، تم ترقيته إلى منصب مفتش المدفعية، وقام بتنفيذ بناء ثكنة تقسيم.
- تم إرساله كسفير إلى روسيا خلال حرب عثمانية-روسية ١٨٢٨-١٨٢٩.
- عند عودته، تم تعيينه قائد البحرية بهدف تحديث الأسطول. وقد شغل هذا المنصب أربع مرات.
- في عام ١٨٣٤، تزوج من الأميرة سالحة سلطان ابنة السلطان محمود الثاني، وبذلك أصبح صهرًا في البلاط الملكي وعضوًا في الأسرة الحاكمة.
- بعد وفاة سالحة سلطان، تزوج من إسمة خانم، ومن هذه الزيجة وُلِد محمود جلال الدين باشا.
- في عام ١٨٣٦ شغل منصب سراسكري، وفي عام ١٨٣٩ أصبح وزير التجارة، وفي عام ١٨٤٥ عين واليًا على طرابزون، ومن عام ١٨٤٨ حتى ١٨٥٤ شغل مناصب والي أيدين، وإقليم الجزائر في البحر الأبيض المتوسط، ووالي بورصة.
- خليل رفعت باشا الجورجي هو والد الصدر الأعظم محمود جلال الدين باشا، وجد المفكر والسياسي العثماني الشهير الأمير صباح الدين.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٨٥٦
من قام ببنائه: عائلة خليل رفعت باشا ووقفه
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- الضريح ذو تخطيط قبة، وسطحه الخارجي مغطى بالرخام.
- توجد ست نوافذ دائرية مقوسة مزودة بشبك حديدي وتعمل على إضاءة الضريح.
- يوجد غرفة خادم الضريح على الجانب الأيمن من المدخل.
- يتموقع مباشرة بجانب ضريح أيوب سلطان حسرو باشا، مما يشير إلى الصلة الأسرية والمكان الذي نشأ فيه خليل رفعت باشا وابن الصدر الأعظم.
- تم استخدام مواد الحجر المكسر وتخطيط الضريح العثماني الكلاسيكي.
- الواجهة الأمامية للمدخل بسيطة، وتحتوي على فتحة باب مقوسة كلاسيكية.
- نظرًا لأنه يعود إلى صهر من الأسرة الحاكمة، يُذكر الضريح بين قبور رجال الدولة ذوي الرتب العالية في أيوب سلطان.
- تم ترميم الضريح في عام ١٩٨٧.
