حس يونس باشا (يونس بك) هو اسم مهم في تاريخ البحرية العثمانية. في صيف عام ١٤٥٥، تم تعيينه على رأس الأسطول العثماني في عهد السلطان محمد الفاتح، وشارك في حملة جزيرة ساكيز، وقاد فتح إينيز واحتلال بعض جزر بحر إيجة.
وفقًا لبعض المصادر البيزنطية، يذكر كريتوڤولوس ودوكاس أن حس يونس باشا سقط من أعين السلطات بعد فترة قصيرة وتم إعدامه. والمعلومة الواردة في “سجّل العثماني” حول استشهاده في معركة أوتلوكبلي غير صحيحة. وهناك أيضًا رواية تقول إنه كان كتالانيًا (إسبانيًا) قد أسلم.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩٥٢
من قام ببنائه: بلدية إسطنبول الكبرى
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح الحالي هو ضريح مقام تم بناءه بناءً على الاعتقاد الشعبي بأن حس يونس باشا مدفون في إسطنبول.
البناء صغير الحجم وله جدران مبنية من الحجر والطوب وفقًا للأسلوب التقليدي للقباب العثمانية.
باب المدخل مزخرف بإطار حجر مقوس، والنوافذ الجانبية مزودة بشبك حديدي.
في الداخل يوجد تابوت واحد مغطى بغطاء أخضر، ويحتوي على زخرفة تكوينية في الجهة العلوية.
في الواجهة الخارجية والمدخل، توجد لوحات تشير إلى أن هذا الضريح يعود إلى قائد البحرية في عصر السلطان محمد الفاتح، حس يونس باشا.
الضريح هو اليوم قبر رمزي يتم زيارته؛ ومن المرجح أن يكون قبره الحقيقي هو ضريح يونس باشا في إينيز، إديرني.