وُلد حسن أوييس أفندي في عام ١٦٤٥ في منطقة طاشكُبري التابعة لمدينة قسطموني. حصل على تعليمه في المدارس الدينية بإسطنبول وأصبح مُدرِّسًا في سن مبكرة.
أسس حلقات دراسية مهمة في مسجد آيا صوفيا. انضم إلى طريق التصوف بوساطة الشيخ كاراباشي ولي، وسرعان ما وصل إلى مراتب روحية عميقة.
قال كاراباشي ولي عن حسن أوييس أفندي: “لا يوجد عارف بالله مثل نفسي”. في عمره الذي استمر ٨١ عامًا، كان شخصية مثالية تجمع بين العلم والتصوف، وقدوة في الزهد والتقوى. تركت ابنته فاطمة التكية، مما أحزنه كثيرًا، وبعد ذلك عاش حياة أكثر صرامة.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٠٩
من قام ببنائه: تبريزي محيي الدين محمد أفندي
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
يقع في مقبرة تكية آيدين أوغلو.
الضريح مبني من الحجارة المدعمة بالطوب الأحمر، ويغطى بالرصاص.
تم إغلاق التكية في عام ١٩٢٥، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها، واليوم لم يتبقَ منها سوى الضريح والمقبرة والشاذروان والجدران.
على الرغم من موقعه في وسط حركة المرور الكثيفة للمشاة، إلا أنه يعد من “الكنوز المخفية” في إسطنبول.