ضريح نصوحي محمد أفندي
السرد الصوت:
المدفون في الضريح:
نَسُوحِي محمد أفندي
موقع الضريح:
أوسكودار، إسطنبول
لقبه:
شيخ
مولده / وفاته:
١٦٤٨ - ١٧١٨
عن الشخص:
- وُلد نَسُوحِي محمد أفندي في الفترة ما بين ١٦٤٨ و١٦٥٣ في منطقة تويغار تيبي في أوسكودار. ينتمي إلى عائلة من طبقة السيبه، وهو من نسل سيد، واسمه الحقيقي محمد، بينما “نَسُوحِي” هو اسم والده. درس في أوسكودار، وفي سن مبكرة انضم إلى الشيخ كاراباش ولي، وأصبح مريدًا في طريقة حلفتِي-شَابَانِي.
- عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، بدأ نَسُوحِي محمد أفندي مهمة الإرشاد في مودورنو، وخلال تلك الفترة زار مرشده المنفي في ليمني عدة مرات. في عام ١٦٨٥، عاد إلى أوسكودار، وفي عام ١٦٨٨ أسس زاويته الخاصة. في عام ١٧٠٥، تم تعيينه شيخًا على منبر جامع أيوب سلطان. في عام ١٧١٤، تم نفيه إلى قسطمونو، لكنه عاد بعد عامين. توفي في ١٤ أغسطس ١٧١٨ ودفن في حديقة زاويته.
- يُعتبر نَسُوحِي محمد أفندي مؤسس فرع “نَسُوحِي” لطريقة حلفتِي-شَابَانِي. يُعرف بتقواه وزهده، وخصوصًا بدوره الريادي في نشر تقليد المِعْرَاجِيَّة؛ وكان هذا العمل قد قرئ لأول مرة في زاويته. تم كتابة كتابين منفصلين عن حياته وكراماته. بعد وفاته، انتقلت مسؤولية المشيخة إلى عائلته، وقد عُرفت هذه السلالة باسم “نَسُوحِيزَادَة”.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٧١٨
من قام ببنائه: غير معروف
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- المقبرة تقع على الجانب الأيسر من جامع نَسُوحِي محمد أفندي. عند بنائها لأول مرة، كانت مصنوعة من الخشب مثل المسجد، ولكنها أخذت شكلها الحالي في الترميم الذي جرى في عام ١٨٦٣. المقبرة ذات مخطط مستطيل، وجدرانها مبنية من الحجر المكسر، وسقفها خشبي. تستقبل الضوء الطبيعي من خلال أربع نوافذ.
- المقبرة هي جزء من المبنى الرئيسي الذي يقع في وسط الأرض؛ يتكون هذا المبنى الرئيسي من المقبرة، المسجد، التوحيد خانة، وقسم الاستقبال، حيث يتم ترتيبها من الشرق إلى الغرب. في الجهة الشمالية من المقبرة، يوجد فناء يُعتقد أنه كان يضم خلايا الدرويش القديمة، بالإضافة إلى المظلة الحالية المبنية من الطوب. في الجهة الغربية، كان يوجد حريم مكون من قسمين في حديقة واسعة. كان يمكن الوصول إلى هذا القسم من خلال جناح الفناء الصغير وبوابة فرعية تفتح على الحديقة. كما يشير نافذة الدعاء في الجبهة الجنوبية إلى هذا الاتصال.
- في المقبرة، توجد عشرة توابيت خشبية تعود إلى نَسُوحِي أفندي، وزوجته، وأحفاده. تم تخصيص تابوت نَسُوحِي أفندي ليكون أكبر من باقي التوابيت، وقد أُحيط بشبكة من النحاس وبرز بشكل خاص من خلال الدائرة ذات الثمانية أذرع على السقف في المنتصف. أما باقي التوابيت، فقد أُحيطت بأسوار خشبية منقوشة. توجد لوحات خطية على جدران المقبرة ومسجد التوحيد تعود إلى نَسُوحِي أفندي وكبار الحلفاء.