كان مصطفى آغا من أبرز كبار الأغاوات في قصر السلطان عثمان الثاني، حيث شغل منصب آغا دار السعادة في فترة حكم السلطان عثمان الثاني.
كان مصطفى آغا يتمتع بسلطات هامة مثل تنظيم هيكل الحريم، إدارة أعمال الوقف في المدينتين المقدستين مكة والمدينة، بالإضافة إلى مسؤوليات كبيرة في أمن القصر.
كان مصطفى آغا مؤثرًا في الإصلاحات الإدارية خلال فترة السلطان عثمان الثاني الشاب، وارتبط اسمه بالأعمال الخيرية حول القصر والمساجد. بعد وفاته، دُفن في السبيل-الضريح الذي شيده بنفسه
عن الضريح:
سنة البناء: ١٦١٣
من قام ببنائه: مصطفى آغا
معمار: الصدّاف محمد آغا
الخصائص البارزة:
هو مبنى نادر في إسطنبول، حيث يجمع بين السبيل والضريح: من الخارج، يتكون من سبيل مرمر ذو قاعدة سداسية وثلاث واجهات، بينما الجزء الداخلي يحتوي على قسم القبر الذي يُنزل إليه عبر درجين.
تُقدم الواجهة مظهرًا أنيقًا مع الأعمدة المنحوتة، والشبكات الحديدية المقوسة، والنوافذ الدقيقة في الصف الثاني العلوي.
القبة مغطاة بالرصاص؛ وفي الداخل، توجد أشرطة من البلاط الأزرق والأبيض، بالإضافة إلى آيات من سورة التوبة.
الكتابة التاريخية مُنقوشة بشكل شعري، وتحمل أيضًا اسم السلطان أحمد الأول.
في الماضي، كان يتم توزيع الماء على الناس للإفطار من “بئر الحظ” في جزء السبيل خلال شهر رمضان.