عائشة سلطان هي ابنة السلطان سليمان القانوني من زوجته ميهرماه سلطان وابنة الصدر الأعظم رستم باشا.
تزوجت في أول زواج لها من الصدر الأعظم سمير أحمد باشا، وأنجبت من هذه الزيجة أربعة أبناء. ثم تزوجت في زواجها الثاني من نيشانجي فريدون باشا.
وفقًا للروايات، تزوجت لاحقًا من الشيخ عزيز محمود الهُدَائي أفندي. في أواخر حياتها، قامت برحلة حج مع ابنها، وتوفيت في قصرها في أسكودار عند عودتها.
عائشة سلطان، المعروفة بكرمها، قامت ببناء مسجد يحمل اسمها في أسكودار (١٥٩٤/٩٥)، وتكية جيلفيتي في إمراهور، بالإضافة إلى نافورة ودار القرآن. كان من بين أبنائها من شغلوا مناصب مهمة في الدولة وشاركوا في الحروب واستشهدوا.
عن الضريح:
سنة البناء: نهاية القرن السادس عشر
من قام ببنائه: على الأرجح وقف عائلتها أو وقفها
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
القبة هي واحدة من تسع قبب متصلة ببعضها البعض.
بين عامي ١٩٣٥ و١٩٤٠، انهارت الأسطح وتعرض الهيكل للتدمير.
تم إعادة تنظيمها حاليًا بصناديق خرسانية.
تعرض السقف الخشبي للإهمال لعدة سنوات بعد إغلاق التكايا والزوايا، وانقضت عليه فترة من الإهمال بين عامي ١٩٣٥ و١٩٤٠ مما أدى إلى انهياره. تفرقت الصناديق، وتعرضت السجاد، الأغطية، اللوحات والمصابيح للفقدان.
إلى جانب عائشة سلطان، يوجد أيضًا قبر ابنها محمد باشا، وابنتها أم كلثوم خانم وزوجها في القبة.
كانت القبة في الماضي مزينة بلوحات خطية ثمينة، حوامل المصابيح، السجاد، وأغطية الصناديق.
بموقعها، تُعدّ قبة هُدَائي واحدة من أهم مناطق الدفن المرتبطة بالعائلة الحاكمة في محيط دير هُدَائي.