كارة أحمد باشا هو أحد كبار رجال الدولة العثمانية الذين شغلوا منصب صدر الأعظم في عهد السلطان سليمان القانوني.
هو من أصل ألباني وقد نشأ في المدرسة السلطانية (الندرون). بعد أن شغل منصب رئيس الحجاب، أصبح آغا اليانيشري في عام ١٥٢٠، ثم تم تعيينه واليًا على روملي وفي عام ١٥٢٢ شغل منصب صدر الأعظم.
تزوج من فاطمة سلطان، ابنة السلطان يافوز سليم، ليصبح صهرًا في القصر. شارك في حملات المجر وإيران وجورجيا وتيميشوار، ومنح ألقاب “سردار” و”غازي” بسبب نجاحاته في هذه الحملات. على الرغم من محبة الشعب له، فقد تم قتله في عام ١٥٥٥ بالاختناق نتيجة لمؤامرات هُرّام سلطان، وذلك لفتح الطريق أمام رستم باشا.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٥٤-١٥٧١
من قام ببنائه: زوجة كارة أحمد باشا فاطمة سلطان
معمار: معمار سنان
الخصائص البارزة:
الضريح له تخطيط خارجي على شكل مسدس وتخطيط داخلي على شكل اثني عشر ضلعًا، وقد تم بناؤه من الحجر الكوفكي المقطوع.
تم استخدام نظام القبتين المزدوجتين الذي يميز معمار سنان.
تم إضاءة الضريح بالنوافذ العلوية والسفلية، حيث تم تفضيل الشبكة السداسية والأقواس المدببة في النوافذ العلوية.
باب المدخل مصنوع من الحجر الأحمر والأبيض، ذو أقواس بديلة، ويوجد فوقه نقش مستطيل مكتوب عليه “كلمة التوحيد”.
توجد في السقف أعمال فنية بسيطة من النقوش الخشبية على شكل عناقيد العنب وأوراق الشجر.
تلفت الألواح داخل الضريح مع مرور الوقت، ولم يصل إلينا لوح التاريخ الموجود على رأس التابوت.
بجوار الضريح يوجد بناء كان يُستخدم في السابق كموقت.
بجوار الضريح يوجد بناء كان يُستخدم في السابق كموقت.
من بين المقابر المحيطة بالضريح، لم يصل إلينا سوى ثلاثة فقط.
داخل الضريح، يوجد قبر كارة أحمد باشا وزوجته فاطمة سلطان.