في عهد السلطان الأول محمود، تم إضافة محفل السلطان.
في ۱۵ نوفمبر ۲۰۲۰، تسببت حريق ناجم عن التوصيلات الكهربائية في تلف أجزاء من المسجد الخشبية ومجموعات الخط والزخرفة.
في عملية الترميم التي بدأت في نوفمبر ۲۰۲۲، تم إزالة الأجزاء الخشبية المحترقة والأجزاء الخرسانية المضافة لاحقًا، وتم تنفيذ تقوية هيكلية. بعد أعمال الحفاظ، تم إعادة تركيب الزخارف الأصلية بالأعمال اليدوية، كما تم إعادة بناء قبة المئذنة.
تم إعادة فتح المسجد للصلاة في ۱٦ يونيو ۲۰۲۳ خلال حفل حضره الرئيس رجب طيب أردوغان.
خصائصه البارزة:
المبنى المعروف أيضًا باسم جامع فاني محمد أفندي، يحتوي على مئذنة ذات شرفة واحدة، ومدخلها يقع من الجهة الغربية.
المسجد ذو هيكل خشبي ويتميز بتخطيط مستطيل، جدرانه من البناء الحجري والمركب.
على جانب المسجد المطل على البحر، يوجد نافورة جدارية، بينما الجزء المواجه للحديقة بُني على أعمدة عالية بشكل مظلة.
تم بناء المسجد بواسطة فاني محمد أفندي الذي أعطى الحي اسمه، وقد تم بناء قصر (يالي) ومدرسة بجانبه أيضًا.