المسجد الذي تهدم مع مرور الوقت، تم إعادة بنائه في عام ١٩٧٥ من قبل إدارة الأوقاف، بتخطيط مربع، سقف خشبي، وجدران من الحجارة المجروشة.
خصائصه بارزة:
وفقا للراوية الشعبية، في أحد الأيام، بينما كان السلطان فاتح محمد يتجه مسرعا من دافوت باشا إلى الديوان، صلى الفجر هنا وأمر ببناء مسجد ونافورة في هذا المكان. لذلك، أمر ببناء هذا المسجد الذي سمي “مسجد حرب”.
سقف المسجد الداخلي وكرسيه من الخشب. منبره وجدرانه الداخلية مبنية من البلاط الفاينس. يوجد نافذتان من الجهة الأمامية للمحراب ونافذة واحدة في الجدار الأيمن.
مئذنته الوحيدة ذات الشرفة الواحدة مصنوعة من الخرسانة، والشرفة تحتوي على ٦ مكرناس، وتقع على الجانب الأيمن من المسجد.
المكان المخصص للصلاة قبل المسجد مزود بنوافذ زجاجية وهو صغير مثل المسجد. يحتوي مقبرته على بعض شواهد القبور.