جامع فرحات باشا

تم ترميمه في الفترة من ١٩٦٨ إلى ١٩٧٠ من قبل إدارة الأوقاف.
يعتقد أن المحفل الخشبي والمنبر وزخارف الأعمال الخشبية قد تم تنفيذها خلال ترميم جرى في القرن الثامن عشر.
تم تدمير البناء بشكل كبير خلال حروب البلقان، ثم تم ترميمه لاحقا، وفي التسعينات تم تجديد الأعمال الخشبية والزخارف.
تمت العديد من أعمال الترميم والترتيب الصغيرة على مر العصور.
تم تحويل مكان الصلاة الأخير إلى هيكل ذو رواقين مزدوجين.

له هيكل معماري يتكون من قبة واحدة ومنارة واحدة.
قطر القبة ٩ متر، ومساحة الحرم ٨٠ متر².
سمك الجدران يتراوح بين ١٠٠ و١١٠ سم.
يعتبر من بين المعالم التاريخية المهمة في تشاتالجاه.
يوجد على جدار الفناء نافورة بأسلوب كلاسيكي ومدرسة للصبيان.
المنارة ذات جسم مثمن الشكل، ويتميز أسفل الشرفة بالمقرنصات، بينما يزين أسفل القبة بالبلاط الفيروزي.
يفيد إيفلييا تشلبي في مؤلفه أنه عندما كان عائدا من إدرنة إلى إسطنبول، أشار إلى جامع فرحات باشا باعتباره “أكثر المساجد والمصليات تزيينا وتجهيزا” بين العديد من المساجد والمصليات في بلدة تشاتالجاه.
في إحدى المراجع التي تحمل أسماء أعمال المعمار سنان (الكتب التي تروي عن أعماله)، يذكر “جامع فرحات باشا الراحل في تشاتالجاه”.
يوجد في المسجد مقبرة تعود إلى القرنين ١٨ و١٩، ويدفن فيها حكام خانات القرم وعائلاتهم.