قام بوضع منبره على يد باب السعادة أغاسي بوشناق أحمد آغا، ثم حولها إلى مسجد.
تدمرت في حريق عام ١٩١٥.
تم إعادة بنائها بين عامي ١٩٩٤ و ١٩٩٦ بواسطة وقف هركة الشريف أويس الكاراني.
خصائصه البارزة:
في عام ١٩٩٦، تم إعادة تنظيم المبنى بواسطة وقف هركة الشريف، حيث تم إضافة سقف واسع من الرصاص وتصميمه وفق خطة مربعة. تم تغطية الجدران الداخلية حتى نصف مساحة مكان الجماعة، وزين المحراب بالكامل بلازما كوتاهيا، مع كتابة آية الكرسي عليه. كما تم تغطية السقف بألواح خشبية مربعة الشكل وفتح المبنى للعبادة.
منبره وكراسيه من الخشب. تحتوي المسجد على مكان صغير للصلاة بعد دخول المسجد، وله نوافذ مستطيلة الشكل: ١١ نافذة في الأسفل و١٢ نافذة في الأعلى. على جانبي باب الدخول، توجد أماكن للمؤذن مزودة بحواجز خشبية. كما تم بناء منصة خشبية طويلة تمتد عبر السقف فوق مكان الصلاة بعد الدخول.
على جانبه الأيمن، يوجد مئذنة مربعة من الحجر المشذب ذات قبة رصاصية، يمكن الصعود إليها من الخارج ومن داخل المسجد.
في المقبرة المجاورة للمسجد، يوجد ضريح قبة لأسطول السلطان سليمان القانوني، عثمان آغا من تششنيغار، حيث دفن فيها هو وزوجته وابنته.