ولي محمود باشا (أول جندي من الانكشارية تم تعيينه في منصب الصدر الأعظم في تاريخ الدولة العثمانية)
معمار :
غير معروف
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
خلال فترة السلطان عثمان الثالث، خضع لصيانة كبيرة.
تم تجديده بشكل شامل في القرن الثامن عشر.
تم إضافة مكان محفل السلطان من قبل السلطان محمود الثاني في عامي ۱٨۲٨-۱٨۲٩.
في عام 1936، تم تحويل شرفة المنارة من هيكل مكسو بالاستالاتكت إلى هيكل مسطح.
تم تغيير بعض المحاريب وأعمدة الرواق في الواجهة الخارجية مع مرور الوقت.
خصائصه البارزة:
له هيكل ذو باب واحد رئيسي ويمتلك قبتين كبيرتين تشبهان قباب المساجد في بورصة، لكنها تختلف عنهم في التفاصيل. القبة الوسطى عند المدخل مغطاة بجملون متقاطع (وهو هيكل يعمل كسقف)، بينما القباب الجانبية مصممة على شكل ۲٤ ضلعًا.
تستند القباب الرئيسية في المسجد على مثلثات كروية الشكل على الجدران. إحدى القباب الجانبية تستقر على قاعدة ذات ثمانية أضلاع. كما أن الممرات في المدخل مزينة بعناية بالتفاصيل الداخلية.
لديه مئذنة ذات شرفة واحدة. كانت الشرفة في البداية معلقّة على شكل إسطواني، ولكن في عام ۱٩۳٦ تم تحويلها إلى الشكل المستوي الحالي.
رؤوس أقواس الرواق، و الأقواس الرخامية، والمرآة هي من بقايا البناء الأصلي، ولكن بعض الأعمدة في الرواق تم تغييرها مع مرور الوقت وتم تغطيتها.
الضريح الواقع في خلف المسجد ذو تخطيط مثمن. الأجزاء السفلية مصنوعة من حجر الكوفيكي، بينما الأجزاء العلوية مغطاة بالفسيفساء الخزفية باللونين الفيروزي والأزرق الداكن. تم بناء الضريح في عام ۱٤٦۳. يحتوي الضريح على قبور أفراد من أسرة السلطان العثماني.
يوجد على جانبي المسجد، من اليمين واليسار، مكانان مهدمان كانا يُعرفان باسم “الجليلخانَة”.
يحتوي على مقبرة غير منظمة تضم قبور أفراد من أسرة السلطان العثمانية.