السرد الصوتي
سنة البناء :
۱٨٤٤-۱٨٤٥
موقع :
فاتح، إسطنبول
الذي أمر ببنائه:
شيخ محمد مراد أفندي
معمار :
الشيخ محمد مراد أفندي
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- أضيف مئذنة إلى المصلى-المدرسة بعد فترة قصيرة من بنائه.
- في عام ۱٨٥۲، قامت نوفيدان قادين أفندي ببناء حزام بئر (حجر أسطواني يوضع على فوهة البئر).
- بعد إغلاق التكايا عام ۱٩۲٥، تضررت بعض أجزاء المبنى، حيث تم هدم التوحيدخانة والسلاملك وخلايا الدراويش والمكتبة.
- في عام ۱٩٦٨، خضع المبنى للترميم وبدأ استخدام المصلى-المدرسة كمسجد.
- تحويل رواق مكان الصلاة الأخير من الخشب إلى الخرسانة.
خصائصه البارزة:
- تُعرف أيضًا باسم تكية دار المسنوي.
- بُني المسجد على الطراز الإمبراطوري وهو أسلوب معماري كان له تأثير في العمارة العثمانية منذ عهد السلطان محمود الثاني.
- المبنى مستطيل الشكل قريب من المربع بجدران من الحجارة الركامية والطوب. تم تأطير الأبواب والنوافذ بحجر الكُفَكي، بينما السقف ذو تصميم مائل ومغطى بالقرميد. استُبدلت الشرفة الخشبية ذات الأقواس المنخفضة لاحقًا بالخرسانة. يتميز بسقفه الخشبي المخطط وتصميمه الداخلي البسيط.
- أُضيف المئذنة إلى المبنى لاحقًا، وهي مئذنة ذات شرفة واحدة ومبنية من الطوب. وأكثر ما يميزها هو رأس المئذنة الذي يتخذ شكل سِكَّة المولوية (العمامة)، مما يُضفي تفصيلًا معماريًا فريدًا.
- حوض الشاذروان الذي على شكل منشور مسدس، مزخرف بحواف متعرجة. هناك لوحة نقشية بالخط السلس تُوثّق أنه تم بناؤه في عام ۱٨٥۲ بواسطة نفيدان قادين إفندي.
- الخزان المائي المبني من الطوب على شكل منشور مستطيل، يحتوي على نافورة صغيرة من الرخام في واجهته المطلة على الفناء.
- الضريح في الزاوية الذي يحتوي على تابوت الشيخ محمد مراد أفندي الخشبي، ذو مخطط مستطيل. الضريح مبني بجدران من الطوب وسقف مائل. على نافذة الواجهة الغربية يوجد نقش باسم الشيخ محمد مراد أفندي وتاريخ وفاته.
- تم بناء المبنى لغرض تعليم “المثنوي” للجيل الجديد، وتعليم علم التصوف والفارسية. يُعرف بأنه آخر دار المثنوي التي تم افتتاحها في إسطنبول. في النقش الموجود على الباب، تم توضيح الهدف من إنشاء “دار المثنوي” بخط التعليق للخطاط علي حيدر بيه.